قلة الحيلة وكيفية التغلب عليها
قلة الحيلة وكيف تتغلب عليها من اجل ان تستطيع الاستمرار فى طريقك نحو النجاح وافضل امثلة على التغلب على قلة الحيلة قصة كولونيل ساندرز وايضا قصة والت ديزنى نوضح من خلالهم كيف تمكن كلا منهما التغلب على العقبات رغم قلة الحيلة
ويعتبر هذا المقال هو استكمالا ً للمقال السابق قصة نجاح رجل حيث تحدثنا عن قصة هذا الرجل المدهشة وكيف استطاع أن يرد الجميل حتى وان كان مع شخص لا يعرفه ، والان نتحدث عن اول شعور يواجهك عندما تريد أن تتغير لتفعل شئ ما جيد وهو الشعور بقلة الحيلة .
قلة الحيلة وكيفية التخلص منها ؟
لماذا نخاف من خوض التجارب بسبب الفشل سابقاً؟
كيف يمكنك تغيير اى شئ في حياتك ؟
تعلم مفتاح من أهم مفاتيح النجاح " القوة الشخصية "؟
كيف برغم الإحباط والصعاب يمكن أن تستكمل طريقك ؟
قلة الحيلة
فى حياتنا غالباً ما تحدث أشياء لا يمكننا حقاً التحكم فيها ، مثلا أن تستغنى الشركة التى تعمل فيها عن عمالتها ويتم ايقافك عن العمل ، أو أن يصبح احد افراد العائله مريضاً ، أو يموت شخص قريب لنا ، ففى مثل هذه المواقف قد نشعر أننا لا يمكننا فعل اى شئ ، لنجعل الأمور تتحسن .ربما قد تكون فعلت كل ما فى وسعك لتحصل على وظيفة أو لتساعد عائلتك أو لتجد نصفك الآخر ، أو حتى لتجد السعادة ، ولكن كل ذلك لم ينجح ، وعندما تبدأ من جديد لتجرب اتجاة اخر ، فأنك تبذل جهداً كبير على أمل النجاح ، ولكنك ما زلت تفشل فى الوصول إلى الهدف ، وغالباً ما تخاف أن تجرب ثانية .. لماذا؟
لاننا جميعاً نريد أن نتجنب الألم ، ولا احد يرد أن يفشل مرة أخرى ، ولا احد يرغب فى بذل أقصى ما لدية ثم يخيب آملة ، وغالب ما نتوقف عن المحاولة بعد هذه التجارب المحبطة ، وعند ذلك نعتقد أن كل شئ غير مفيد .
فإذا وجدت نفسك وصلت إلى هذا الحد ولا ترغب فى المحاولة ، فأنت وضعت نفسك فى حالة تسمى " باليأس المكتسب " وحقاً قد علمت نفسك كيف تكون بائساً ، ولحسن الحظ أنك مخطئ ، لانه يمكنك أن تجعل كل شئ يتحسن ، فيمكنك تغيير اى شئ فى حياتك اليوم اذا قمت بتغيير مفاهيمك " افكارك" وتصرفاتك اتجاة الأمور ، وأول خطوة نحو تغيير حياتك الى الافضل ، هى التخلص من الاعتقاد السلبى انك لا تستطيع أن تفعل شئ أو أنه لا فائدة منك .
قلة الحيلة وكيفية التغلب عليها
غالباً ما يكون قول الناس انهم لا يستطيعون ان يفعلوا شئ هو أنهم قد جربوا فى الماضى ولم ينجحوا ، ولكن لا تنسى " أن ماضيك يختلف عن مستقبلك " واعلم أن الأمس لا يهم المهم هو ما تفعلة الآن .
الإجتهاد والمثابرة مهمة جدا
لقد قال لى العديد من الناس " لقد قمت بتجربة ملايين الطرق من أجل النجاح ، ولكن لم تنجح اى طريقة معى " أو لقد جربت الآلاف الطرق ، فى الواقع أنهم لم يجربوا حتى مئات الطرق ليغيروا الأمور ، أو حتى عشرات الطرق فمعظم الناس قد جربوا ثمانى أو تسع أو عشر طرق فقط لكى يحدثوا تغييراً ، وعندما لم ينجحوا تخلوا عن الأمر بأكملة "أن مفتاح النجاح هو أن تحدد اهم شئ بالنسبة لك ، ثم تتصرف كل يوم تصرفاً جاداً كل يوم لتجعل هذا الشئ يتحسن ، حتى وإن لم يبدو ظاهرياً أنه قد ينجح " الأن موعدنا مع القصص التوضيحية لكل ما تم تناولة ،قصة كولونيل ساندرز
هل سمعت عن رجل اسمه " كولونيل ساندرز" ؟ وكيف أن هذا الشخص أصبح مثال لا يصدق للنجاح ؟ !! هل لانه ولد ثرياً ؟ أو كانت عائلته ثريه؟ وهل لان والده أرسله إلى افضل جامعة ؟ أو ربما نجح هذا الفتى لانه بدأ عمله عندما كان صغيراً ، هل اى مما سبق صحيح ؟الاجابة لا ، فلم يبدأ فى تحقيق حلمه الا فى سن الخامسة والستين ، فما الذى قادة أخيراً إلى أن يحقق ما يتمناه ، لقد كان مفلساً وحيداً ، ولكن بدلا من إلقاء اللوم بدأ يسأل نفسة ، " ما الذى أستطيع القيام به ويكون شئ قيماً للآخرين " وكانت اجابتة " حسناً لدى وصفه لطهو الدجاج التى يبدو أن الجميع يحبها " فماذا لو قمت ببيعها الى المطعم ؟ هل بأمكانى أن احقق مالاً من وراء ذلك ؟ ولكنه عرف على الفور أن بيع هذه الوصفه لن يفى بحق الايجار ، وجائته فكرة أخرى ، ماذا يحدث لو لم تبيعها إليهم فقط ، بل اقوم بتوضيح طريقه طهوها بأتقان ؟ وماذا لو كان لحمها شهياً مما يجعل مزيداً من الناس يقبلون على الشراء منهم وتحقيق المزيد من المبيعات ، وربما يعطوننى نسبة من المبيعات الإضافية .
"فالأفكار العظيمة توجد لدى الكثير من الناس" لكن " كولونيل ساندرز " كان مختلف فأنه لا يفكر فقط فى أشياء عظيمة ولكنه كان ينجح فعلاً فى هذه الأشياء .
وبدأ يطرق جميع الأبواب ، ويقص قصتة
على كل صاحب مطعم " لدى وصفه عظيمة لطهو الدجاج ، واعتقد انك اذا استخدمتها ستزيد من مبيعاتك ، وأود أن أحصل على نسبة من هذه الزيادة" لقد سخر منه الكثير من الناس وسمع الكثير من الكلام المحبط ، هل استسلم "كولونيل ساندرز" لذلك؟ ، بالطبع لا لم يستسلم ، لقد كان لدية المفتاح رقم واحد للنجاح والذى اسميه " القوة الشخصية "وتعنى أن تكون مثابراً فى اتخاذ أى إجراء ، ركز فى الجملة القادمة عزيزى القارئ واستخدم " كولونيل ساندرز" قوة الشخصية وبدلا من الشعور بالاحباط من اخر مطعم رفض فكرته ، "بدأ التركيز على كيفية التسويق لمنتجة بأسلوب أكثر فاعلية " وكيف يحصل على استجابة افضل من المطعم التالى ، لاحظت كيف أنه لم يحبط وبدل تفكير وحافظ على حماسه ، من المهم جداً استخدام هذا الأسلوب الرائع للتعامل مع اهدافك "
كم مرة تعتقد أن "كولونيل ساندرز" سمع كلمة" لا "قبل أن يحصل على الإجابة التى أرادها ؟ لقد تم رفض طلبة ١٠٠٩ مرة قبل أن يحصل على أول كلمة " نعم" لقد قضى عامين وهو يقود سيارته الهالكة ، وينام فى المقعد الخلفى ، ويستيقظ كل يوم وهو مفعم بالحماس كى يشارك فكرته مع شخص جديد ، وغالباً كان طعاما قطعة صغيرة من العينات ، فى اعتقادك كم عدد الناس الذين كانوا سيستمرون فى المحاولة رغم سماعهم كلمة " لا" ١٠٠٩ مرة لمدة عامين ؟!!
ان من يفعل ذلك قليلون حقاً ، وهذا ما يدور حوله المقال "المثابرة برغم كل الإحباط والصعاب والمشاكل والرفض لا تيأس واحتفظ بالمثابرة فهى طريقك الى الوصول حتماً "
واعتقد أن معظم الناس لن يستكملوا العشرين "لا" ،ولكن هذا ما يتطلبه النجاح أحياناً .
واذا نظرت على أنجح الشخصيات فى التاريخ ، ستجد بينهم هذا الخيط المشترك .
* لم يقبلوا أن يتجاهلهم احد
* لم يقبلوا كلمة " لا"
* ولم يسمحوا لا شئ بأن يمنعهم من تحقيق أحلامهم وأهدافهم
قصة والت ديزنى
وهل تعلم أن "والت ديزني" تم رفضه ٣٠٢ مرة قبل حصوله على التمويل اللازم لبناء أكبر مدينة ملاهى فى العالم ، فقد اعتقدت جميع البنوك أنه مجنون ، ولم يكن مجنوناً " بل كان حالماً " والأهم أنه كان ملتزم بتحويل حلمه إلى حقيقة ، واليوم يشارك ملايين الناس عالم ديزنى ، عالم تم تأسيسه بقرار من شخص واحد فقط .عندما اسير أحياناً فى طريقى وانا عائد من العمل كنت استمر بتذكير نفسى بتلك القصص ، وكنت أيضاً اقول لنفسى أنه لا توجد مشكلة أبدية ، وليس هناك مشكلة تؤثر في حياتي بالكامل ، ووضعى هذا السئ سيتم تجاوزه اذا اتخذت تصرفاً قوياً وايجابياً ، وكنت اقول لنفسى على الرغم من أن حياتى تعيسه الان ، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي تجعلنا نشعر بالامتنان لوجودها ، مثل : اصدقائى ، أو اننى استمتع بجميع حواسى ، أو اننى استطيع ان اتنفس الهواء الطلق ، وكنت دائما أذكر نفسى أن تركز على الحلول لا على المشكلة .
"لذا فقد قررت اننى لن أومن أن حياتى قد تحطمت لمجرد اننى لدى بعض الصعوبات المالية أو الإحباطات العاطفية ، وقررت أنه لا يوجد بى اى خطاء ولكننى ببساطة اعانى من بعض العراقيل" ودائما لا ياتى فى تفكيرنا أن هذه عراقيل وحواجز يجب علينا تخطيها لتحقيق أهدافنا ، ولكن فى الغالب ما يحدث أن تنتهى احلامنا عند هذا الحاجز دون أن ندرى ما الذى يحدث .
ركز جيداً فى الجملة القادمة عزيزى القارئ ولقد تعلمت " اننى اذا ما استمريت فى رعاية البذور التى غرستها وفى أداء الأمور الصحيحة ، فأننى سأحول هذا الشتاء من عمرى الى ربيع دائم وسأحصد ثمار السنين التى قد بدت انها جهود غير مثمرة " ورسالتى التى اريد ايصالها اليك فى هذا المقال بأختصار , اتخاذ القرار الجاد المناسب والمثابرة عليه مع تحليك بالمرونة فى السعى وراء اهدافك ، سيمكنك من الحصول على ما تريد ، ولكن عليك أن تتبراء من اوهامك التى تجعلك لا ترى الحلول ، وعليك التركيز على القرارات التى يمكنك أن تتخذها اليوم بشأن اهدافك حتى وإن كانت صغيرة .
اتمنى ان يكون مقالنا اليوم فى التنمية البشرية وتطوير الذات قد نال اعجابكم ، ولا تنسى مشاركه المقال فى أحد شبكات التواصل الاجتماعي من فضلك ليتعلم غيرك أيضاً،لا تدع المعرفة تقف عندك وشكر لكم متابعينا الكرام للاستفسار اترك تعليقك ولا تتردد في السؤال
التنمية البشرية
https://ift.tt/2VinhzS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق